العقاب الإلهي للجسد الآدمي..بقلم أ. حسن علي الحلي

 العقاب الالهي للجسد الادمي

حسن علي الحلي

ياضيائي الاتي من بعيد من سبع طباق

 وافاق عليا، من ذلك الفجر   الطاهر،، 

، هابطا كنفاش القطن المبتل بقطرات

 الندي الساقطة علي الارض تسوح

 بين العباد والزهاد والقديسين

والرهبان، داخلا علي روحي كلجة الموج

،ساقيا جسدي من ينابيعك الفياضة    

 فراتا  سلسبيلا، يشعل قياده الوعي

بنظريات حية، تفتح افاق للزمان

القادم ثمار النعم  الابدية ترسوعلي

شطأنك رطبا٠

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٢٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ 

اتحادث معك ياضيائي الحالم

بشروق غدا اعم، ابحث فيهَ عن

حلََم  الانسان الادمي، ماذا يمكن

ان يكون بعد الموت في رمزية

الحساب المفجع، حيث الروح

تستيقظ عن فارس ابلج ممتدا 

من   السماء الي الارض، رأيته يقود

قطيع من الابقار الي المسلخ الالهي 

علي خط ابيض ناعما مابين السماء

والارض منحنية الرؤوس وهو يصلخ

واحده تلو الاخري، بسكين ضخما

لامعا كضوء القمر٠بينما هوبارع

عملاق الطول، َوتساورني الافكار

وجدته بجنبي رجل  بهي الطلعة 

واخر  يناديني هل تريد  ان تنتقل 

الي  مكان اخر،اجابه الرجل بجانبي

لايتتقل الابعد عام٢٠٣٧  وغابوا عني

كلمح البصر ،بينما اطبق لساني علي

شفتي كالحديد وقدماي رافقها خدر

لاتقوي علي الخطو ،،    واصيح داخل

جسدي لااحد يسمعني والرعب.

يفتت جسدي كالاعصار، وماتلك

الليلة الا عشتها رعبا،  وماذا بعد

الموت، حين تستيقظ الروح عن

فارس ابلج ممتدا من السماء الي

  الارض يحاسبك عن ماقدمت

من الخيرات وفيض عميم ماذا

تجيب، وانت كسير في حفرة لاتزيد

عن امتار، حينما كنت جبارا عنيد

تقتل اخيك الانسان وتسرق امواله

بالبهتان، ولسانك حلو الاصداغ تخرج

من فوهته لهب النار ترمي شرارها

سيل من النفاق، وتعتدي علي الاخيار

والاشراف ومعك  حفنة من اصدقاء

السوء والاثام تتصدي للاخرين بلسانك

كالمنشار،، وفي القبر تستغيث برب

السماء، وهو يبعث فرسان مدججين

باعمدة من النار، تحرق جسدك المنهار

وكان الرب ارادك ان تكون فضيل، تنهي

عن المنكرات والشرور،  فأصبحت تكوي

لسانك بلهب حارق من النيران،، 

وتعطر لحيتك باطيب العطور كمظهر

خارجي لاستعباد الاخرين، افتراءا علي

الله رب العالمين والدين الحي منك

براء، من كل الاثام التي خلفتها٠٠

للنشر     ٣٠/اا/٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.