سيدة الحسن والجمال...بقلم د. حازم حازم الطائي

 // سيدة الحسن والجمال //

يامن حبك غير خارطة أفكاري.

وهواك سرق مني عقلي.

وقد فتنت فيك بأنبهاري.

فأحسب ليلي نهاري ونهاري ليلي.

وقد جعلتيني أكابد.

في هذه الدنيا والحياة.

فلا أعلم هل أنا.

في الجنة أم النار.

أنت وأنت ياسيدة.

الحسن والعطر والجمال. 

فكوني بردا ومطرا.

على فؤادي فأنه أبدا.

لايقبل في عشقك الأعذار.

وضياء شمس على روحي.

وقمر وأنوار على أفكاري.

وجداول ماء عذب يسري.

في كل جسدي وأغواري. 

فأنا لا أرى عاشقة سواك.

ولاأقدر أبعد عنك وهواك.

فآه منك فماذا فعلتي بقلبي.

لقد أضرمتي فيه النار.

وبكلتا يداك وبأصرار.

أنت ياحبيبتي. 

فأنا في عيون قلبي.

لاأرى قلبا عاشقا.

غيرك إلا أنت يانجومي وياأمطار ي.

فماذا فعلتي في قلبي.

وكيف يكون العيش.

والسكنى دونك ياحبيبتي.

وماذا يكون طعم.

العالم والوانه بلاك.

وأنا لا أحتمل للحظات جفاك.

فيا أصدقائي ويارفاقي.

هذه سيدتي وجميلتي اللؤلؤة.

والجوهرة والأميرة الخلابة.

والوردة العذبة النقية. 

فأنا وأنا لاأطيق البعاد عنها.

وقد أرهقتني أيام وليالي . 

لأكون في ساعات بالأنتظار.

لطلتها ونظرة منها. 

فكيف لي الوصول إليك.

وفؤادك وأنا أخشى فيك.

ومنك أحتضاري.

فلأجلك وعطرك وغرامك.

سأقاتل حتى آخر نبض في قلبي.

لكسب ودك وحبك ياحبيبتي.

حتى وأن وقف العالم كله ضدي.

أو يسقوني السم الزئام. 

أو يقطعوني ويرموني في البحار.

و يسقطوني من أعالي الجبال.

فأقول لهم لا ولا فأنا لاأبعد. 

عنها وهواها.

فهي حبيبتي.

وأنا كلما أراك أقول.

في قرارة نفسي.

ياألهي أهي حقيقة حبيبتي.

وحسنها وصباها ودلالها. 

أم أنها من عالم الخيال.

فما أحلى العيش.

في قلبك أنت لاأحد سواك.

ياسيدة الحسن والعطر والجمال.

لكنني أخشى في هواك.

وغرامك أن يكون هو من قتالي. 

د... حازم حازم

الطائي.

العراق.

٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.