عودي عبير..بقلم د. صلاح شوقي

 ( عُودِي عَبِير !! )

رأيتُ الحُسنَ يركُضُ ، يَتدَلَّلُ

يتَهادَى إليكِ ، بشوقٍ كبيرْ

أنتِ راحتهُ في الخميلة حيث

البلبُل الصَّدَّاح و زقزقة العصافِيرْ

كُلَّمَا ت.َبَسَّمتِ وانفرجَت شفتيكِ

فاحَ الأريجُ ، عَبرَ الأثيرْ

( ومِنَ الحُب ماقَتل ) أهواكِ  لا

تبعدِين ، فَفي البُعدِ مَوتِي بَكِّيرْ

أيجدّي لو أنَّ  قلبِي مَجرُوحٌ و بَالِي

 مُتعبٌ ، ومَرقدِي طنَافِسُ وثِيرْ ؟

استَعصَى عليكِ أن تَجعليني أتحمل

 بُعدَكِ ، فَأضحَت لَهفَتي مَرضٌ خَطِيرْ

فاصبَحتُ أرَاكِ بعينِ المَجنُونِ

 تؤلمُنِي نظرَة هذا ، ومِن ذَاكَ أغِيرْ !!

أذُقْتِ يَومًا مَرارة الانتظارِ ونار

 الجُفون سُهدًا ، وحِيرة التَّفكِيرْ

كُونِي (ع) العطف وال(ب) بلسم

و ال(ي) يمامة وال(ر) رحمة

حِينَها ، أنتِ ( عبيرْ )

          ******************

السفير ، الأديب ، المستشار ، الفنان ، الدكتور /

...........صلاح شوقي ........مصر

الصورة مستعارة

غدًا. قصيدة ..( ليلة رأس السَّنة ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.