أبَتْ نفسي
أبَتْ نفسي النفيسة أن أراها
بمعصية المهيمن في سراها
لذا بادرتُ في عملٍ ينجّي
من النيران إن ضُرمت لظاها
ورحتُ معلّما نفسي بصدقٍ
موالاة النبيّ وآل طه
وأزجرها عن الشهوات حتى
أُكرّمها لترقى في علاها
وأقتلها بُعيد الزجر علّي
أُخلّصها بجهدٍ من قذاها
إذا وزّعتُ بين الناس حبّي
على أهل الدنى جمعاً كفاها
وإن وزّعتُ بين الناس حلماً
ولطفاً أنفسٌ عادتْ هداها
وأرجو أن يعمّ الخير أرضي
وتنتشر المحبة في ذراها
وتزداد المودّة بين قومي
لترقى أمّتي عمّا سواها
فلا حقدٌ ولا شكٌ وبغيٌ
بأخلاقٍ تعبّر عن سناها
فيا أبناءنا والنصح أُسدي
لكم علّي بكم ممّن تباهى
فلو أنّي أراكمُ في اتحادٍ
وأمّة يعربٍ جُمعتْ قواها
وايم الله مابلغتْ نفوسٌ
بتفريق القوى يوماً مناها
فهبّوا واستفيقوا واستعدّوا
لنحمي الأرض من طاغٍ أتاها
وصون الأرض في الأعراف فرضٌ
على من يبتغي عزّاً وجاها
أرادونا عبيد الغرب آهٍ
أيعني أمّتي خارتْ قواها
وأنتمُ يابَنيَّ رجال مجدٍ
إليه كل ذي شرفٍ تناها
وفيق رجب. أبو حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.