أطلال...بقلم أ. أحمد أبو حميدة
اطلال
*
لااعتقد انها ستزور مخيمي في يوم من الايام .فهي موظفة لها مكانتها
التقت نظراتنا وهي تقف في طابور لاخذ الكرتوته والمساعدة وعدد من البطانيات في الشارع رقم 2 بالمخيم
حاولت كثيرا وطال الزمن والانتظار رغم انها مدركة مشاعري لكن فارق الزمان والمكان لعب دورا قاسيا
ادارت وجها وهي لاجئة مثلي كما كنت قبل سبعين سنه
تساوينا ..وربما املك بيتا من صفيح ..وهي في قارعة الطريق
سلمت عليها واسيتها مسحت دموعها
ولكن بعد فوات الاوان ..كل له اصبح اولاد وبنات ...ولي بيت متواضع ..ولها الاطلال ..
*
احمد ابو حميدة
المانيا/غوسلار
Ahmad Abo Hamidh
Tilsiter Str.
Goslar
NiederSachsen
Deutschland
dd.01/04/2021
تعليقات
إرسال تعليق