"نزعات الورى" // بقلم أ. د. مروان كوجر
"نزعات الورى"
جعلتَ قيدكَ كالسوار بمعصمي
ودفنتَ قلبي ...لكم أشركتَ في نعمي
وهبتُ روحي ولم أحفل لمنقلبٍ
فذبحتَ نحري وقد أبليتَ في سقمي
ياساكن الوجد هل أصبحت في ندمٍ
حتى تلوذ وقد أدميتني قدمي
فيض الحنايا عضيدٌ كان من شيمٍ
إسأل لقلبي فكم أحببكَ في حممي
هيا فقل لي .... فهل أمتَّ بك النوى
حتى بزيفك قد عشناه في قممي
هجرت قلبي ولم تأبه لمنكسرٍ
ورسمت قهري فكم أفلحتَ في ندمي
يا منية القلب هل ضاعت بك الرؤيا
حتى منيتُ وكم أحبطتَ في هممي
تركت ركبي لكي يغوص بيمه
كسرَالشراعَ ولم يعد مترمم
أعطيتُ حباً لكم تباه به الهوى
فرميتَ قيحاً لكي يصم بمسمعي
وقبلتُ منكَ وفي جفائكَ ترتقي
حتى سألتُ إلهي فيك بأدمعي
دع الفؤاد لكي يكون بمكرمٍ
طعنتَ قلبي وبالحراب ولم تعِي
والعين فاضت على الجفون غزيرها
ذكرى صفيٍ قد يمزق أضلعي
يا سالب الروح هل مالت بك النجوى
حتى نأيت .... ولم يعنيك مرتعي
إنزع قيودكَ واخلي خفقي الوَدِعِ
واكسر جمودكَ كي اُسليكَ من وجعي
البستني كفن السقيم إلى الورى
وبنيتَ لحداً فهل رأيتَ لموضعي
بقلمي سوريانا
السفير .د. مروان كوجر
تعليقات
إرسال تعليق