سيدي
لله درُّكَ
كيفَ تقرؤني!
مثلَ كتابٍ
مفتوحِ الصفحاتِ
تجولُ في فِكري
و تنظرُني
و اللونُ يغطّي الرسوماتِ
من أين َ أتيتَ
أيها الآتي
قلبتَ في حياتي
كلّ السنواتِ
كنتُ قبلكَ
في راحتي
و بعد مجيئكَ
تكسرتُ في لحظاتي
أقمت في قلبي نيرانا
و في عقلي
لحن أغنياتِ
لماذا أتيتَ
كيف أتيتَ
أسألُك بحقٍّ
أطفئْ آهاتي
يا سيد الكلماتِ
ترفّق بقلبي
فأنتَ الملكُ
على الخفقاتِ
+++ فادي العنبر +++
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.