ها قد رسَمتُ ابتسامة تعيسة على زُجاج قلبي الهَش ،،
تبدو مَدائنه ضبابية يكتسحُها جليد الغياب و الحنين ،،
تبدو شوارعُه دون أنوار ، لبِسَتْ ثوب الحُزن و كتَمَتْ صوت ضجيج الذِّكريات ،،
يبدو أنّه التَّعبُ يَنهش روحي و يُمزّق أوراق بَوحي ،،
تبًا لقَلمٍ يأبى التحرُّر و قلبٌ يُعانِد النِّسيان ،،
حقًّا إنّه الإنتحار ،،
________ 🍂 شَظِّيَّةٌ مِنْ نَزْف 🍂 ________
العامرية بلقيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.