تزين الكون ليلة الإسراء والمعراج..بقلم أ. محمد عبد الكريم الزعيقي
تزين الكون ليله الاسراء والمعراج
ليله التسرية لقلب السراج
ليله النفحات والبركات
وصل امين الوحى جبريل
ومعه البراق وسيله الانتقال
لخير الأنام من بيت ام هانئ
فى مكة إلى المسجد الأقصى
ففى جزء بسيط يصل الحبيب
إلى المسجد الأقصى فيجد رسل
الله من اصطفاهم الله منتظرين
قدوم رسول الله كأن لسان حالهم
يقولون إن كان أهل الأرض جافوك
عاندوك فها نحن معك
نشد من ازرك ونقوى من عزيمتك
ليلتها اكرموا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقدموة عليهم ليصلى
بهم إماما ركعتين على صلاة ابراهيم الخليل
وبعدما انتهى من الصلاة جاء أمين الوحى
جبريل بأنائين وأحد فيه لبن والآخر فيه خمر
فأختار المصطفى اللبن فقال جبريل يامحمد
إن أخترت الخمر لغوت امتك تم عرج به إلى
السموات العلى وما الخليل خليله فقال له
جبريل يامحمد إنك ان تقدمت لاخترقت
وانى لو تقدمت لاحترقت
ويقف النبى الندى صلى الله عليه وسلم
بين يدى رب البرية ليس بينه وبين نبيه
حجاب ولا ترجمان ويفرض علينا الصلاة
فالصلاة هبه ربانية وعطية إلهية ومنه سماوية
امتن الله تعالى بها على الأمة المحمدية وهى
معراج للمؤمن إلى ربه قال الرسول المصطفى
صلى الله عليه وسلم ( أقرب ما يكون العبد
من ربه وهو ساجد فاكثروا من الدعاء ،)
تعليقات
إرسال تعليق