ووصلت...؟؟؟! بقلم الشاعر خيرى حسني

 قصيده بعنوان

(ووصلت ؟؟؟!)

نهاية الطريق

 لكن ؟؟؟؟

يا خساره ألاقيه

مسدود

بأبص بعيني 

لآخر الشوف 

لكن دون جدوى

ما أصبح نظر

العين محدود

بعد معافره

وشقا وقتال

على لقمة عيشي

عشان في الآخر

أرتاح لأنا عارف

أرجع وأبدأ

خطوتي من الأول

ولا قادر أوصل

لنهايتي إزاي بس

دلوني أنا خايف

ليكون  شيئ

في حسبتي 

مفقود

العله مش هي

بس في لقمة

عيش وخلاص

ما سنين عدت 

على حلم وأمل

ومستقبل أعمى

عديت على إيدي

سنه وإنتين وتلاته

وعشره بكره

هاتتعدل وكأنه

كلام وكلام

في الفاضي

على نفسي

وعلى ذاتي 

مردود 

اليوم زي إمبارح

شرحه تمام

ما إتغيرش

إل إتغير فينا

طموح مهزوم

موؤد

الشيئ إل مش

قادر أنساه

إزاي أهالينا ربونا

أطفال مع إن

الغدوه حبة مش

وحزمة فجل

ورغيف ناشف

ومكدد 

والعشوه بالكتيره

طبخة خبيزه 

على حطب

موقود

نفس الطبخه

تلاقيها في

آخر الشارع

عند فلانه

وفلانه برضو

هياها موجود

بنام هاديين 

البال في  روقان

ولينا قلوب 

بتدفينا من 

لسوعة البرد

 لا في 

شيء يفزعنا

ويرعبنا  وبيجي

الصبح وينعشنا

بوجه بيضحك

وكأنه طفل

إمبارح لساه

 مولود

كنا بنتعلم 

وبنلعب وبنضحك

وبنجري  لكن 

الحلو إل كان بينا

الحب المتبادل 

ومكانش في شيئ 

إسمه على خالي

مسنود

بسأل نفسي 

ألف سؤال

الحال هايفضل

هو على نفس

الحال  عتمة

ليل وظلام 

دامس ولا طريق

لازم نمشيه

ومخطط

علينا مقصود

12/2/2022

(ترنيمات وخواطر بقلم)

(الشاعر.خيرى حسنى...)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.