بقايا بوح
في احد المساءات انهمر المطر بشدة غيوم ورعد حجبوا ضوء الشمس، فجأة ،تصاعدت الابخرة رغم دفئ الجو
انتبهت لتلك الشجرة الكبيرة التي تمد اذرعتها في شفافية لا متناهية ، سارت نحوها ببضع خطوات جلست واستلقت على كرسيها الهزاز ، هزت الذكرى خلوتها دون اسباب ك نسمة رقيقة تقشعر لها الأشياء،طوقتها حاولت الهروب دون جدوى
سافرت معها مع نسمات عطر ورائحة المطر كأنها تستعيد شيئا جميلا هجرته منذ سنوات
سهيلة محمد أمواج الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.