ماذا أقول...بقلم أ. فؤاد الحلبي

 مـاذا أقـولُ 

لـِمـَنْ تـَعـَلـَّقَ بـِهـا قـَلـْبـي

وَمـَنْ عـُيـونـُهـِا فـَتـَنـَتْ 

عـَقـْلـي وَلـُبـّي

أنـا مـُذْ رأتـْهـا عـَيـْنـايَ

 ضـَيـَّعـْتُ دَرْبـي

مـا عـُدْتُ أدْري

 إن كـُانَ فـي الأرْضِ مـَقـامـي

 أمْ أنـا تـائـِهٌ فـي غـَيـْهـَبِ

يـا قـَوْمُ لـَوْ رأيـْتـُم مـا أرى

لأًضـْحـَتْ قـُلـوبـَكـُمْ 

فـي صـَخـَبِ

فـي صـَدْرِهـا الـْعـاجـي 

انـْتـَصـَبـَتْ قـِبـَبٌ

يـَلـيـنُ لـِجـَمـالـِهـا 

كـُلُّ قـَلـْبٍ مـُتـَعـَصـِبِ

 وَمـِنْ عـَيـْنـَيـْهـا 

تـَنـْطـَلـِقُ سـِهـامُ

كـَأنـَهـا قـَذائـفُ حـَرْبِ

تـَسـيـرُ بـِدَلالٍ كـَفـيـنـوسُ

 رَبـَّةِ الـْحـُبِّ

لـَيـْسَ مـَنْ يـُجـاريـهـا جـَمـالاً 

فـي بـِلاد الـْعـُجـْمِ والـْعـَرَبِ   

يـَلـومـُنـي الـْقـَوْم لأنـّي 

بـِهـا مـُتـَيـَّمٌ    

أيـُلامُ مـَنْ عـَقـْلـُهُ بـِالـْعـِشـْقِ

 فـَدِ اضـْطـَرَبِ                   


بقلم فؤاد حلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.