عشق إمرأة تهوى الوفاء // بقلم أ. مليكة بن قالة

 ‏أجلتُ دائمًا مشاعري ‏لأجلٍ غير معلوم ‏راكمتُ وراكمتُ ، لم أقل الكلمة في وقتها ولم أبكي حين كانت دمعتي عالقة على جفني، ظننتُ بذلك أنني سأفوز ‏بجائزة الكبرياء ولكنني خسرتُ بجدارة حقي ‏في الخلاص منها أنني الآن كومة أشياء خبئتُها جيدًا. ربّما أنا كتومة جدا.

تسْألني عن اتجَاهِي ، لستُ أدري
تسْألني عن مسَاري ، لستُ أعلم
تتسَاءل الى أينَ تحملُني الريح ؟
هل كَانت روحِي بِهذهِ الخفّة ؟
‏هَذبني حبگ. لم أعد تِلگ المراة المجروحه ، البعيدة ، المنعزلة ، ولا الطفلة الفَوضوية ، العنِيدة ، العجُولة ، أصبحت أصّر على أسنَاني ، أعض أصَابعي ، وأبتلع الشتَائم ، أطفئ البرَاكين بِداخِلي حتى إذا مررتَ بِجوار أحدَهم ؛ أقسمْ أن نَارًا مرت ، حِممْ بُراكانِية أنا ، رَائحة حرَائق تَفوح من جسدي جفنَاي كسولان فَمي صَامت ، ويدَاي ترتعشَان دائمًا. أنها ضريبة التغِيير.
سَتُحاول وسَأجرب
وسنترك خَلفنا من الضحَايا الكَثير
لِنعود لنقطةَ الصّفر
هل تستَطيع أن تترگ عالمگ الفوضوي الغامض
أم تُفلت يَدي ؟
حينها سأعترف لك أنا لا شيء دُونگ.
دَعني أبكي الآن
‏لأننِي لن أملك الوَقت لاحقًا
‏دعني أُحبگ الآن
‏لأن الحيَاة غدًا ستَكون صعبة
‏لا تُخبرني أن لكلِ حلم
‏نهاية.
‏لا تُخبرني أن الأوهَام سَتنقشع
‏مثل غِشاوة الظَهيرة
‏لا أريد أن أعرف أننِي أكذب على نفسِي
‏وأن الألمْ الذي يستَقر في قلبي
‏شيئًا فشيئًا
‏هو الحقِيقة الوحِيدة.
أرجُوك أن تنتَبه كَثِيرًا لِكيفية عِناقي
فأنَا أتَالم هُنا. وهُناك. وهُنا.
قلبي ذاقَ وانتخبَا.
هَات بدل الغُربة بَيت.
وخذ بدل الغربة عشق إمرأة تهوى الوفاء
مليكة بن قالة 🖋️🇩🇿

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.