أجلتُ دائمًا مشاعري لأجلٍ غير معلوم راكمتُ وراكمتُ ، لم أقل الكلمة في وقتها ولم أبكي حين كانت دمعتي عالقة على جفني، ظننتُ بذلك أنني سأفوز بجائزة الكبرياء ولكنني خسرتُ بجدارة حقي في الخلاص منها أنني الآن كومة أشياء خبئتُها جيدًا. ربّما أنا كتومة جدا.
تسْألني عن اتجَاهِي ، لستُ أدري
تسْألني عن مسَاري ، لستُ أعلم
تتسَاءل الى أينَ تحملُني الريح ؟
هل كَانت روحِي بِهذهِ الخفّة ؟
هَذبني حبگ. لم أعد تِلگ المراة المجروحه ، البعيدة ، المنعزلة ، ولا الطفلة الفَوضوية ، العنِيدة ، العجُولة ، أصبحت أصّر على أسنَاني ، أعض أصَابعي ، وأبتلع الشتَائم ، أطفئ البرَاكين بِداخِلي حتى إذا مررتَ بِجوار أحدَهم ؛ أقسمْ أن نَارًا مرت ، حِممْ بُراكانِية أنا ، رَائحة حرَائق تَفوح من جسدي جفنَاي كسولان فَمي صَامت ، ويدَاي ترتعشَان دائمًا. أنها ضريبة التغِيير.
سَتُحاول وسَأجرب
وسنترك خَلفنا من الضحَايا الكَثير
لِنعود لنقطةَ الصّفر
هل تستَطيع أن تترگ عالمگ الفوضوي الغامض
أم تُفلت يَدي ؟
حينها سأعترف لك أنا لا شيء دُونگ.
دَعني أبكي الآن
لأننِي لن أملك الوَقت لاحقًا
دعني أُحبگ الآن
لأن الحيَاة غدًا ستَكون صعبة
لا تُخبرني أن لكلِ حلم
نهاية.
لا تُخبرني أن الأوهَام سَتنقشع
مثل غِشاوة الظَهيرة
لا أريد أن أعرف أننِي أكذب على نفسِي
وأن الألمْ الذي يستَقر في قلبي
شيئًا فشيئًا
هو الحقِيقة الوحِيدة.
أرجُوك أن تنتَبه كَثِيرًا لِكيفية عِناقي
فأنَا أتَالم هُنا. وهُناك. وهُنا.
قلبي ذاقَ وانتخبَا.
هَات بدل الغُربة بَيت.
وخذ بدل الغربة عشق إمرأة تهوى الوفاء
مليكة بن قالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.