الجرح المهيب..بقلم أ. خالد نادي

 الجرح المهيب 

-----------------

 _ تتشارك جموعنا بمآسي جآمه منها ما يبكي الحجر من فرط ذاك الزخم من نزف الدماء وجرحى الأوطان وفتات عيش يلتف حول بطون الجوعى ليرميهم انصاف البشر بتداعيات حقوق إنسان دون فعل يغير الحال وينصف من تكبد العناء ليحيا على تلك الأرض ونصب عيناه ما فات من ترك الديار والزحف خارج الأوطان ومشاهد طوال تعج بما يبكي القلب والروح بسؤال يطرح وبشده إلى متى يصبح الألم سمة سائدة في مجتمعاتنا بمختلف ذاك التعرض الشديد من جوع وهجرة من الأوطان وما بين تجويع ممنهج وغرس قيم أخرى لا تمس ديننا الحنيف بوسطية تبني الإنسان لا أن تهدمه كما تفعل الجموع الآن من الأفكار الفقيرة من الفهم والبصيره وكذلك ممن يعتنقها من بقايا بشر يفعلون بنا أكثر مما فعله بنا أعدائنا بهدم لكل كلمة حق ،،

_ وكذلك هدم أن يسعد الإنسان العربي والمسلم خاصة ليحيا بكرامة وعزة نفس بعيدا عن التمسح بثقافات غريبة ومريبة جعلتنا نقيم الاحتفالات الكبرى على مرآى ومسمع من الجميع غير آبهين لمن يبكون بحرقة لمصابهم من جوع واهمال وقتلهم ببطء ولا أغفل هنا عن حقيقة كبرى أصابت بعض أفرادنا بل وبشعوب بعينها بكل آسف وهو الإتجاه لأعمال السحر والدجل ويكون الفدا بفلذات أكبادنا لتكون أطروحه تميل بنا نحو الهاوية وهنا لا أفيض أكثر من ذلك غير أني أرى أن ما زاد البلاء القابع فينا هو التسليم بقتل رؤيتنا بقتل رسالتنا عبر ارثاء قواعد الذل والمهانه للكبار والصغار وتحديدا ممن يميلون لقول الحق والتمسك بالدين فتقوم الدنيا ولا تقعد بكل الدعاوى الكاذبة المقيته ومن ثم يأتي الاتباع لنهج ما يرسم لنا طريقا نقطع فيه بعضنا البعض ونتفرق دون وحدة تجمعنا بحق ،،


#رسالتي_إلى_الأمة


خالد نادى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.