بِقلبِيَ الهِديُ.// بقلم أ. المهندس حافظ القاضي

 بِقلبِيَ الهِديُ. (البحر البسيط)

بِقلْبِيَ الهِديُ ، ماسِيةُ الأدبِ،
فنِلت فخراً ، بعرّابِهِ النجبِ.
كَتبتُ شِعراً ، عجًيبَ قصائِدِهِ،
وحرف نثرٍ ، كَنورٍ ، من الشهب.
بِثغرِيَ الشِعر ، روع من الكتب،
وفِيهِ عزمٌ ، يذودٍ ، عن العتبِ.
ولجت صرحاً ، نجومٌ فراقِدِهِ،
وعونِيَ اللّهُ، كَيْ،أرتقِي النخبُ.
عروسَ شِعرِي،تواكب، وَمِن وهبِ،
تزِيد فيضاً ، ومِن ، بحرِها العذِبِ.
لَهِيب شوقٍ ، تضع ، في وجائِدِهِ،
كَروع قرطٍ ، مصاغٌ ، على الذهبِ.
برِيقُ عينينِ ، وهجٌ ، بِذِيْ الهُدبِ،
بِقدِّهَا السِحر ، نار ، على الحطبِ.
سجِينهَا بِتُّ ، رهْناً مواقِدهُ،
وغابَ شِعرِيْ ، سداً ، قلبِهَا اللَّهِبِ.
المهندس حافظ القاضي/لبنان
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.