على علتي !
أحيطك علما
بأن السماء استفاقت
على دمعتي
برغم اتزاني
وحرصي الشديد
على أن تظل بقلبي
وأن لا تغادر من مقلتي !
أحيطك علما
بأني أعيش وحيدا
كطائر صيف
وفوقي الشتاء يعشش
في غرفتي.
وإن كان بغضك للشعر يؤذيك
فالشعر شيء حباني الإله
وخط على جبهتي
لأن القصائد تتبعني
كالطيور الجميلة
في هجرتي
وإن كان يؤذيك عشق النساء
فهذا بلاء
أنا فيه
من أول القصة
فإني تعشقت أمي من نظرة
ولا أدعية أنه
عبقرية جنرال حرب خطير
وتخطيط ليل طويل
وأني كنت أدخن سيجارتي
وأشرب فنجان شايي
مع القهوة
لكيما أعد الكمائن للسيدات
فماذاك طبعي
ولكنه قسمتي
فكل النساء حبيبات قلبي
سواء قبلت
سواء أبيت
ويسقطن مثل الفراش
على شرفتي
ولو لم تكوني
تصنفت أنثى
فهل كنت أسمح
أن تسكنين جنتي؟
أحيطك علما أخيرا
بأني لست قويا
كنَسر عنيف
فهذا الذي أدعى فى القصائد
والله يعلم أني ضعيف
كعصفورة
ولست أحب المعارك
والكر والفر
ماذاك من فطرتىي
و ياليت أن التعقل فى الحب
من شيمتي
أريد إذا أي حل
لهذا التردي
لأن التمزق فى الحب
يفقدني هدأتي
وإني أسلم نفسي إليك
كمأسور حرب
على أن نعيش
بدون قتال
وأن تقبليني
على علتي !
كامل أمير
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.