عندما تلوح أبواق الرحيل // بقلم ا. عبد الغني مساعدي

 عندما تلوح أبواق الرحيل

حينما تصدح سمفونياته علنا
في حضرة صمت أصم
تقادمت اطلالاته
ابتسم بهدوء فجر واعد
بأناقة غد أجمل
احزم أشياءك الثمينة
احزم كرامتك
لحظات جميلة تهاوت
ورود كانت تعبق الوجود
لا تلتفت للوراء
امض بسلام
رغم الحنين الذي ينهش الروح
تباريح وجع تتعالى
دمع يتهاطل
أزيز بوح رنان يخدش الأنامل
رغم الرغبة الملحة بالبقاء
ربما الرحيل قاس ومخيف
لكنه الحل الأقل ايذاء
ربما كان للداء شفاء
لا مزيد من انتظار آخر
يمضغ جعجعة الوعود المنمقة
يتعطر بسخف الأماني
امض وفقط امض حيث قداستك.
بقلمي عبد الغني مساعدي
قد تكون صورة لـ ‏‏‏طريق‏، ‏شارع‏‏ و‏جسم مائي‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.