بأبي انت وأمي ياسيدي يارسول الله...بقلم ا. طه هيكل

 بسم الله الرحمن الرحيم 

(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)

بأبي أنت  وأمي  ياسيدي  يارسول  الله

*****

يقول الله جل  وعلا 

(إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها  ثم  تكون عليهم حسرة  ثم يغلبون والذين كفروا  إلى جهنم  يحشرون )

صدق الله العظيم 

ويقول ربنا  تبارك وتعالى

( لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا ۚ وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور)

معنى الآية : لَتُخْتَبَرُنَّ -أيها المؤمنون- في أموالكم بإخراج النفقات الواجبة والمستحبَّة، وبالجوائح التي تصيبها، وفي أنفسكم بما يجب عليكم من الطاعات، وما يحلُّ بكم من جراح أو قتل وفَقْد للأحباب، وذلك حتى يتميَّز المؤمن الصادق من غيره. ولتَسمعُنَّ من اليهود والنصارى والمشركين ما يؤذي أسماعكم من ألفاظ الشرك والطعن في دينكم. وإن تصبروا -أيها المؤمنون- على ذلك كله، وتتقوا الله بلزوم طاعته واجتناب معصيته، فإن ذلك من الأمور التي يُعزم عليها، ويتنافس فيها.


يخبر تعالى ويخاطب المؤمنين أنهم سيبتلون في أموالهم من النفقات الواجبة والمستحبة، ومن التعرض لإتلافها في سبيل الله، وفي أنفسهم من التكليف بأعباء التكاليف 

فلنتق الله  ولنصبر  ولنحتسب  فنحن  في حرب عقائدية  من تشكيك وطعن وأذى ولا نلتفت لمثل هذه الترهات فإنها مردودة عليهم  سيموتون كمدا  وغيظا  وحقدا  وسيجندون إعلامهم الوقح  للنيل  من المسلمين  ولكن أنى  لهم  أن يطالوا  مقام  حضرة النبي صلى الله عليه  وسلم 

وقد قال الله عز من  قائل  (والله يعصمك من الناس)

صدق الله العظيم 

إنها أقلام  مأجورة  ونفوس مريضة  وعقول خاوية 

وما يحدث ليس مستغربا على قوم  هانت عليهم أوطانهم فباعوها  وضمائرهم فتنازلوا عنها 

والدين  تبرأ منهم  ومن  أفعالهم   فتركهم أولى  وتجاهلهم فريضة 

(فليضحكوا  قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون )

طه  هيكل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.