أسئلة...بقلم الأديبة د. عتيقة هاشمي

 أسئلة؟؟؟

في كل يوم تطالعنا مواقع التواصل الاجتماعي بالمئات من المنشورات في مختلف الأجناس من شعر، وقصة، ومسرح ونقد، وزجل، وفنون تشكيلية...، يبرع في انتاجها مبدعون من كل الاقطار، وبمختلف اللغات.

كل هذه الانتاجات، تجعل المتلقي يستمتع، ويزداد معرفة...، فيعلق عليها لبضع ساعات، ثم تمضي... إلى اين؟ ذاك سؤال ينبغي الإجابة عنه.

قبل عقود من الزمن كان الكاتب حين يكتب، تضطلع دور النشر بالتوثيق والتوزيع. و كان المتلقي يبذل الجهد في اقتناء الكتاب، فتجده حين يحصل عليه، يخصص له افضل مكان في مكتبته. إن الكتاب الورقي ظل وثيقة مرجعية يعود إليها الباحث في أبحاثه. 

اليوم، مع العولمة و التكنولوجيا الحديثة، أجدني أعيش في فوضى عارمة، ففي خضم هذا الزخم، ووفرة المعلومة، أتساءل عن المرجعيات التي غابت؟ الى أي حد يمكن اعتبار ما ينشر على الفضاء الأزرق، وغيره من المواقع حجة علمية يعود اليها الباحث ليدعم بها أطروحته؟ وإذا ما كان كل ما ينشر يستند فعلا إلى منهج علمي؟

د.عتيقة هاشمي

المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.