" حنين " // بقلم أ. نزار محمد العمر

 " حنين "

يا صاحب الدار
هل في الدار
سماري
أم انسرى طائف
المولى
بأسحاري ..
أم استرقت
شفاهي
شوكة
فربت
و راقصت في
دهاء
شوك
صباري ..
أم استخف ملاكي
و انتهى
فلكي
و ليلكي أن من
تقليب
أحجاري ..
تزاحمت صور
الأحباب
في
مقلي
تراحمت و شكت
شكواي
للباري ..
تبصرت بيد
الإنعاش
أفئدتي
و ألهمت زهرة
الخشخاش
أفكاري ..
فكيف كيف
خلاصي
بعد
جائلة
دكت شعاب
شروحاتي
و إصداري ..
و روحنت بقوافي
زينب
رمقي
و ضوأت بمصافي
الخمر
فخاري
أنى الهروب
و أجراسي
تهرول
بي
و كيف أهرب من
دري
و درداري
تناثرت صحف
الموتى
فوا أسفي
على الركائب
لا تشرى
بديناري
ذاك الفراش خلي
أين
فاتنتي
و أين أين
فراشاتي
و أزهاري
عز الطريق
كبطريق
سعيت
به
أنا الغريق
بدمع من دمي
جاري
كتبت فوق
رمال الشط
غاليتي
فخربت سبحات
البحر
آثاري
طيف تفلت
من معراجه
فجثت
على الرماد بعرف
الله
أطياري
أنا المقيد في
ركني
قد اضطربت
سلاسلي
بحريق تحت
أظفاري
أنا المتيم حن
النجم من
تلفي
و حن في داجيات
الشوق
مزماري
لم الملامة
قولوا
ما صنعت بكم
يا قوم
صنعي مرهون
بأعطاري
حزنت و الحزن
أوصاني
بمائدتي
ما نكهة العيد
إن قطعت
أوتاري
يا رب أعطيت
موسى
النار
نافلة
بها القداسة
خفف بالندى
ناري
سعيت و اختطف
الموال
فاكهتي
و من تفكه لم
تكفيه
أعذاري
لك اللطائف
يا مولاي
يا سندي
أدعو بكل نبي
فيه
إقراري
ناوشت في
الحان كاسات
بها
مددي
و لان تحت رهان
الطرق
مسماري
بقلم
نزار محمد العمر
مصياف . سورية .
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏قطة‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.