قلت له:
أودّ أن أقع في حبّ رجل غير عادي... رجل يحادثني في الساعة الثالثة عشرة من الشوق ليبث لي حبّه في قصيدة رأقت له ووجدني نائمة بين قوافيها... يشعرني بأني ولدت لحظة عبوره لروحي يكون له تأثير الشمس على قلبي.. تهدأ أوصالي بحضوره.. بهمسه الناعم أستطيع أن أحارب لغات العالم التي تتراكم في صدري منذ صمتي.. وأستريح كطفلة يسترق السمع لنبض حياته بي.. رجل لا يأبه من كبريائي وحضوري بتميزي بل يسمو بي... ويخفق قلبه ويصفق بروحه ويلتفت لأحدهم ليقول له بصوت كبرياءه إنها 'روحي'...وتبرق عيناه... رجلُ ذو رحمة يتعامل معي ببساطة قلبي.. يشتاقني إذا غبت ويخلق لي عذراً إذا أخطأت... رجل هام بتفاصيلي وعشق طلاسم روحي بحلوها ومرها و لايلح على تغيرها... أريد أن أهرم مع روح كلما رأيتها أضيع فيها... لا أريد حبّاً عابراً يمرّ كعابر سبيل... أريد حبّا نقياً يسبح في بحر الوفاء... ولا أريد حبّاً خارقاً مثالياً..فقط أريد الهدوء والسكينة والرحمة والآمان..!!
إنتصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.