هو المساء ...// بقلم ا. . احمد الرواز ...

 هو المساء ...

يسكب آخر الاحزان
في كأسِ الصمت المترع
بالأماني المؤجلة
يعانق إمرأة حيرى
تنتظر ظلً ما
يغتالُ ساعات صبرها
بحلمٍ يراود فيروزَ وحدتها
جسدٌ يغفو على وسائدِها
يحملٌ دفءَ مواسمِ الثلج
يروي عطشَ روحها
يٌعيد لها لهفة إشتياقها
ذاك الذي أحرقته ليال الأنتظار
يفتحٌ نوافذ قلبها لأبتسامات
أسدلت عليها شفتيها
وأعتم المكان
هو المساء ...
فهل سيجيءٌ هدية انتظاراً
يملأ روحها ضحكاً هستيرياً
يكمل طوق ذراعيه
على تمايل خصرها
في ليلةٍ صاخبةَ المشاعر
..... احمد الرواز ....
قد تكون صورة ‏‏‏شخص‏، ‏طفل‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.