سيري سيري // بقلم أ. محمد طه العمامي

 سيري سيري فما وقفة الراحل في مناكب دربه

كوني كالطير لا يحفل اذا ما نأى باوكار سريه
كفكفي لفتة النواضر وخلّي السبيل يمشي بركبه
طوينا خيامنا وتركنا خلفنا الربْع للعفاء و حربه
للضباب الكئيب ... لليل ... للريح تدوّي وللسحاب وسكبه
للثعابين ... للافاعي ... لبوم... للذئاب العفراء تعوي بسهبه
وطلبنا الينبوع وقد تكرّهت مثلي حسوة الماء من صبابات غربه
اسمعي نشوة الاناغيم على سبيل النمير وصبه
انظري السفح والكروم وهاتيك المروج المعشوشبات بهضبه
انظريها أحلامنا وامانينا وسيري سير الرغوب لرغبه
لا تقولي والهفتاه على الماضي على عيشه الرّضي وخصبه
لا تقولي مغنايٓ كرمي. وعنقودي ولهوي على رفاف عشبه
لا تقولي لهفاه ذلك لعيني ّ شبابي أحبب به وبقربه
فاقتلي حسرة اليأس وسيري في مراشف ذوبه
سيري وجددي نظرة الشوق الى منتهى السبيل وغيبه .
قد تكون صورة ‏‏شجرة‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.