ضياء ورعد وأحمد شهداء .والقتلى الصهاينة كثيرون بقلم الشاعر القدير عبدالله سكرية

 ضياءٌ ورعدٌ وأحمدُ شهداء .والقتلى الصّهاينةُ كثيرون

واليومَ راقبَ العالَمُ كيفَ رمى رصاصُ الغدرِ الصُهيونيِّ  تلكَ المرأةَ الشّهيدة وكانَ الهمَّ أن تطعنَ صهيونيًّا لتلحق بمَن سبقَها من شهداءَ.  

يا ويحَ شطٍّ إذا قبطانُه هرَبا . 

لكنّما في حماها بعضُ ألهيةٍ

هي الحياةُ تغنّي نزْوَها طرَبا

طرنا لنأخُذَها والظّنُّ نكسبُها 

حتّى انتسبْنا إلى إغرائِها عجَبا 

تغري النّفوسَ فلا عقلٌ يُجانبُها 

وفي ابتسامٍ يصيرُ العشقُ مُلتهِبا 

يا ليتها صَدَقتْ، بلْ إنّها كذِبَتْ 

إذا التّصافي كما لو أنّه نُهِبا 

لولا  ترَونَ حياةً كلُّها وجَعٌ 

لكان سعدٌ لِمَن في العيشِ ما تعِبا 

قد أتعبتْنا صروفٌ آهِ يا وطَني

كفى بداءٍ لنا أنْ نعرفَ السّببا 

أنّ العروبةَ قدضاعتْ مسالكُها 

كيف انتهيتُم أيا من كنتمُ عرَبا 

كيف ارتضيتُم بأنْ أسراكُم كثُروا

خلفَ الزّنازين تؤتي الدّاءَ والجربا 

ماذا أتانا بذا الغرْبِ سوى وجعٍ 

سوى هوانٍ لمَنْ آياتِه انتسبا 

حتّى الكنائسُ ما عفّتْ طهارتَها 

ماءٌ وطهرٌ وفي أرجائها انسكبا 

قد دنّسوها ، وما هابوا ، بصهينةٍ 

لإبنِ مريمَ من آذاهُ أو صلبا .

لبنان يا حزني ، جوعٌ ومسغبةٌ 

لا أسعدَ اللهُ مَن أرزاقَنا نهَبا..

عبد الله سكرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.