(شاطيء الحنين) // بقلم أ.أمل امين

 (شاطيء الحنين)

هناك بعيدًا بعيدًا
علي شاطيء الحنين ...
سمِع ندائي وغنائي
علي همس الناي
الحزين ...
ملأتٌ من دمعي
كؤوساً من آهات
وآلام وأنين ...
وسكبتٌها مع أمواج صبري
لعلّها يومًا تنعم
وتغفو وتستبين ...
فاستجاب للنداء بقلبٍ
مشرقٍ ناصعٍ
كوريقاتِ الياسمين ...
وبكلِ ...كلِ الخوف
وبلهفة ورغبة
وشوق وحنان وحنين ..
مد يداه
يمحو عن عيوني
كل أوجاع السنين ...
و بعين قلبي
بصٌرت جٌرحه يٌدمي
في قلب الوتين ...
من منا مُحتاجٌ لمن ؟؟
آااااه عليك يا مدادًا وعونًا
مسكينٌ ...مسكينٌ
قال : -أتيتُك يومًا
وأنا في ساحات العشاق
من العابثين ...
واليوم يا صغيرتي
وصديقتي وحبيبتي
أقولها ... أحبك
من أعماق ذاتي
بكل صدق و يقين ...
لا تدعيني أعود
لا تُخلفي تلك الوعود
فينتهي بي الحال
مع الضائعين ...
إن كنتُ لبيت ندائك
فلأني لصوت الناي
أعظم الحالمين ...
فلا تتعالي علي الأقدار
ولا تخافي من عشقي
كلي إليكِ .. نور ونار
بالله لا ..
بالله لا تترددين ...
حبيبتي ... صغيرتي ...
لا تبخلي برحيق شفتيكِ
لا ترحلي بلحظ عينيك
لا تصمتي يكفيني همسك
وها هو كفي بأحضان يديكِ
وأنت من ولعٍ ترجفين ...
ووجدتني بين أنفاسه
أذوبُ كما يذوبُ الثلج
من وهج و نار
فيسيل و يهتدي ويستكين ...
و ترانا طيفًا واحدًا متناغمًا
يسعى في الفضاء
ونهيم بين نجمات السماء
مُحلقين وطائفين ...
ما عُدنا ندري
بأي كون قد نكون ...
ماعاد يعنينا ما مر من الزمانٌ
أو صِرنا للأعمار نحسب
يكفينا ما يجمعنا من هذا الفتون ...
ولا يُجدي نفعًا قولهم عنا حقيقة
أو كان كل القول يعلوه الظنون ...
أو أننا يُمكننا يومًا أن نغيب
فلا يكون لِلٌقيانا نصيب
لا ... لا ... مستحيل
إن غاب عني
يعتريني مسٌ
من جنون ...
وإن غبتُ عن عينيه ..لا ..!؟
وهل علي نفس حبيبي أهون ؟!
يا حبيبي ... يا حبيبي
كيف بالله إن يومًا مضى
دون أن تجمعنا لحظاته ؟؟
كيف لهذا اليوم حقًا
أن يكون ؟؟ ...
#أمل أمين
#Felicite proof
الأحد ٢٩ مايو ٢٠٢٢
٨:١٠ صباحاً
قد تكون صورة ‏‏‏شخص‏، ‏طفل‏‏ و‏وقوف‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.