التجاهل شيمته..بقلم ياسر عياد

 التجاهل شيمته


غزا  القلب     والتجاهل     شيمته

وعيب    الحب تكمن     في طيبته


الفؤاد   لا يهوى   النار      في ثقله

وإن  كان  العذر يكمن      في علته


لا  أعرف   إن كان  المكر       دهاءه

ربما يأتي حاملاً  صوت      عذوبته


ويتجرع من كأس الحب   وشقاوته

ونسهوا عن التأنيب   وقت   جولته


وينسى مرار كاس العذاب.   بغربته

وينجلي النحيب في وقت    خلوته


أعلن أنني ما شغلت  بغير    أنوثته

وناجوت  كل الأبواب طالبًا    جنته


صرت اسير البوح ولم ار   وجنته

وأسرت  بشهد الكلام في   صفحته


وصار قلبي يشتاق إلى رؤى  مقلته

فكيف صار لهيب القلب من كلمته ؟


لا  زلت  ألوذ   حرقة   بلا   نظرته

وشمس  الدجى     تخور   بلفحته


بقلم ياسر عياد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.