وداد على شرفة الشوق/// بقلم أ. نعيمة سارة الياقوت ناجي

 وداد على

شرفة الشوق///
واشتهيت حتى فاضت كؤوس الغرام...
وددت وأخجل من أماني
يا سيدة على مربع الخيال...
وددت ...
استرسال كلام مطرز منقوش باللاَلئ والمرجان...
على وسائد البدر
أهديك عمرا بكل الفوانيس يرقص
بين مقلتيك....
وددت وماتوارى الحلم
صدقيني يا سيدة البهاء...
اختليت بنفسي وناجيت أشجاني
تأملتني طويلا
وأخفيت عني السؤال...
قعدت وقمت....
تنهدت وارتجفت بين الكلمات
تعسر المخاض...
من لي بمنفذ يؤتيني
بصحن الغرام
وأهيم بين الموائد
شغفا ألتهم العبارات
شهوات...
وأسهو بين اللذات...
أغفو وأعود أقبل عقيق معصميك...
اعذريني...
فقد كبلتني الدياجي
وسافرت....
وأنا كالمخبول أسافر مع كل ريح
أفتش عني....
أفتش عن حرف من حروف أناي....
ما زلت تائهة...
أقتات مما تبقى من
ندى قبلة فوق البياض....
أرشف قهوة الصبح سرابا
وأحتسي بين الأطلال شذرات منقوشة على ضفاف الفنجان...
صدقيني سيدتي...
وددت...
وكل الوداد ضائع بين أطباق
تكسرت فوق الموج...
فهل يلفظها الشوق ذات زمن....
انتظريني ...
ربما يعود...
شبه حلم
أو نطفة من حلم
في رحم التكوين...
نسبح معا وعلى حافة الفناء...
نرسم المواعيد وبعض العناق الغابر
في خلد الأساطير...
نكسر ذاك الحنين القابع بين الشرفات...
نعيمة سارة الياقوت ناجي
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.