نافذةُ أسراري..بقلم أ. محمد ربيع المصري

 ♕نافذةُ أسراري♕

"" "" "" "" "" "" "" "" 

تراودني أفكاري

لأُعلنَ كُلَ أسراري

فإنَ حروفي قد هجرت

ذاااكرتي وإبصااااري

وهذي حياتي قد فرغت

من هدمٍ لإعمااااري

وتاجَ الحُسنِ ما عادَ

يُزينُ لحنَ أشعاري

فقد تاهت معانيها

بينَ سطورِ أسفاري

وحاضنتي لأقوالي

محت أطيافُ أحباري

وساقتني مقاديري

إلى هجرانِ أطياري

وطالَ الوقتُ في ليلي

وغابت عني أقمااااري

وهذي الأرضُ قد شُقت

وخرجت منها أصحاري

وقد جفت ينابعها

وحُرقت فيها أثماري

وهذا خليلي قد ولىَّ

ولم يقبل بأعذاااري

وهذا عدوي قد عادَ

ليصبحَ أوفى أنصاري

وأما القلبُ يا ويحي

أهملَ كُلُ أديااااري

ولم يبقَ لنافذتي

إلا وهمُ أسرااااري

فهل ستُضيئُ ثانيةً

لي حرفي وأشعاري ؟

أم ستكونُ مُظلمةً

وتُلقيني لأقدااااري ؟

_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

بقلمي / محمد ربيع المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.