عِشقُكَ..حيَاةٌ..بقلم د. صلاح شوقي

 (( عِشقُكَ..حيَاةٌ ))

 يَا مِلْءُ نَاظِرَىَّ أمَا رَأَيتَ

نَظَري عَنكَ ، لا يَنصَرِفُ ؟


ُكُلَّما رَأيتُكَ أرتَـاحُ ، دَعنِي

أُفضِي إلَيكَ ، أعتَرِفُ


فَقَد هَزمَنِي وَجدٌ ، و الَيكَ

يَسبِقُ رَغبَتِي ، شَغَفُ


مَا أنتَ نِصفُ حيَاتِي. بَل كلُّها ،

جَدٌ حُبُّكَ ، لامِزَاحٌ ولا تَرَفُ


حاوَلتُ أنسَاكَ فنَسِيتُ نَفسِي

دائِمًا أتأفَّفُ ، يُلازِمِني قَرَفُ


تَنَبَّؤا لِصَادِقِ الحُبِّ ، إن حُرِمَ 

 يُهذِي ، وَ رُبَّما يَنتَابُهُ خَرَِفُ


دَعنِي أحلُمُ بِكَ مَرَّةً ، أسرَحُ

بِخَيالِي ، أنعِمْ بِذِرَاعَيكَ كَنَفُ


دَعني أتمَتَّعُ بِحَلالِي ما رَوَتنِي

رَشفَةٌ ، دَعنِي مِنكَ أغتَرِفُ


مَا كُنتُ مُصَدِّقِي كلَّمَا تَوَسَّلتُ

، أو أكثَرتُ لَكَ الحَلِفُ


أجُنُونٌ إن لَم يُفَارِقُكَ نَظَرِي

يَا مَن  رِضَاكَ عَنِّي ، شََرَفُ؟


دَاوِي جُرحٌ طالَ ، ما اندَمَلَ

وقلبٌ يَئِنُّ ، أصَابَهُ تَلَفُ


هَلُمَّ دَاوِي جُرحِي ، فكُلَّمَا

تَوَانَيتَ ، زَادَ الجُرحَ نَزفُ


أرَاكَ مُتَعَجِّبًـا ، أنِّي صَبـَابَةٌ

كفَاكَ علَى آلَامِي ، عَزفُ

د. صلاح شوقي.......مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.