حاولت جاهدا وقلم الشاعر محمود فكري

 حَاوَلَتْ جَاهِدًا 

مُنْذُ وَقْتٍ طَوِيلٍ

 أَنْ أَخْبَرَكَ بِمَكْنُونٍ صَدْرِي

وَمَا تَفِيضُ بِهِ مَشَاعِرِي 

حَاوَلَتْ أَنَّ أُلْقِيَ هُمُومِي بَعِيدًا 

وَأَنْ أُرَتِّبَ دَفَاتِرِي

 أقْلِبْ صَفَحَاتِي ..أُرَتِّبُ أَوْرَاقِي 

أَبْحَثُ فِي ذَاتِي

فَأَرَاكَ فِي أَعْمَاقٍ ذَاتِي

وَكَأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَمْ يَكُنْ مِنْ قَبْلُ

 فَلَا أَسْتَطِيعُ أَنَّ أَمْحُوكُ مِنْ ذَاكِرَتِي

 وَلَا اُنْتُزِعَكَ مِنْ قَلْبِي

وَكَأَنَّكَ أَنْتَ مِنْ سَطَّرَتْ حَيَاتِي 

سَتَبْقَيْ أَنْتَ وَإِنْ تَلَاشَتْ رُوحِي 

فَكُلُّ مَا أَكْتُبُهُ يَبْدَأُ بِكَ وَيَنْتَهِي إِلَيْكَ

#محمود_فكري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.