جئتُ أكتبك.......شعر سلوى محفظ

 زهور الياسمين على وتر الفؤاد تعزف .......


جئتُ أكتبك.....


فتنهّدت أصابعي

حنينًا...وسألتني ؟

كيف يكون الوجد

رجل شرقيّ

أسمر الكفّين

أسود  العينين؟!

أحتضن في روحه الحياة

فأزهرت على جيدك نقشٌا

فقلت :

لو كنت أَضمن أن كل الطيور تهاجر إليه 

لكنت كتبت على كل ريشة ✍🏻

" احبك"

و أشتقتُ إليك 

أخبرني أين يسكن الغياب 

وأين يباع اللقاء 

وأين أجد ملامحي 

الهاربة من الحنين والشوق إليك ♥️

فهل يُعقَل ؟

ان نعيش تحت سماء واحدة 

وان يجمعنا ذات الكوكب 

وينساب لرئتينا الاوكسجين عينه

ويظل حرماني منك  

والشوق اليك يمزقان أضلعي 

فرغم قدرتي الضعيفة على التعبير ، 

لكنني ......

أقَدّم لك أشياء صادقة من نبض قلبي 


مدادي اليوم نهلته من نبع الحنين الصافي 

مع حبي سلوى محفظ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.