مصـــر ... ستظل مصــــر..مقال بقلم عادل عبد الرازق.
مصـــر ... ستظل مصــــر
****************
مقال بقلمي : عادل عبد الرازق
--------------------------------
مصـــر ... ستظل مصــــر.
بحياد تام وموضوعية كاملة ودون نظرة شوفانية أو انحياز ... يمكنني أن أقول :
مصر ستظل مصر.
مصر التي ذكرت في القرآن الكريم صراحة ً وضمناً أكثر من مرة ، مصر التي ذكرت في العديد من الكتب المقدسة ، مصر التي سار على أرضها الأنبياء والرسل ، سيدنا موسى ، سيدنا عيسى والسيدة مريم العذراء ، سيدنا يوسف ... وأخرون إلخ إلخ إلخ ، مصر البلد الوحيد الذي تجلى عليه الله سبحانه وتعالى في طور سيناء ، مصر بلد الأزهر الشريف وعلماء الدين .
مصر التي بها أل البيت وأولياء الله الصالحين ، سيدنا الحسين ، السيدة زينب ، السيدة نفيسة ، السيدة عائشة ، السيد البدوي... الخ الخ الخ.
مصر بلد العلماء والأدباء والفنانين.. الدكتور طه حسين ، الأديب نجيب محفوظ ، عباس العقاد ، الدكتور مصطفى محمود ، الشاعر أحمد شوقي ، الدكتور فاروق الباز عالم الفضاء ، الدكتور أحمد زويل ،الدكتور مجدي يعقوب ، كوكب الشرق أم كلثوم ، الفنان العالمي عمر الشريف ، لاعب الكرة محمد صلاح ... الخ الخ ..
مصر بلد الحضارة الفرعونية سبعة ألاف سنة ، مصر التي تحتوي على ثلث أثار العالم بالأقصر و أسوان ، مصر بلد الأهرامات والنيل ، مصر أجمل شواطىء العالم وأروع المحميات الطبيعية والمزارات الخلابة على البحرين.. البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
مصر مقبرة الغزاة ، مصر التي دحرت الهكسوس والتتار والصليبيين واسرائيل وغيرهم..
مصر التي وقفت أمام مخططات عالمية لا يستطيع أحد الوقوف أمامها ، مصر التي أفشلت مخطط تقسيم الوطن العربي من دول إلى دويلات صغيرة ، مصر التي هزمت مشروع الشرق الأوسط الكبير ، مصر التي حافظت على استقرارها وأمنها في أصعب الظروف ، مصر التي وكلت نفسها نيابة عن العالم أجمع في محاربة الإرهاب والتصدي له وإجهاض كل محاولاته وتوابعه.
مصـــر التي صدرت علم الاسلام إلى كل العالم حتى إلى البلد الذي نزل فيه الإسلام ( كما قال الشيخ الشعراوي ) ، مصر التي هي ليست مجرد وطن نعيش فيه ولكنها وطن يعيش فينا ( كما قال البابا شنودة ) ، مصر التي حافظت – ومازالت – على الموروث المتمثل في الحفاظ على النسيج الوطنى لعنصري الأمة ،مصر الأمن والأمان
مصر أم الدنيا
مصر التي والتي والتي .....… والتي ....
مصــــر ... ستظل مصــــر
(عادل عبد الرازق )
تعليقات
إرسال تعليق