الحوار في القصة القصيرة(٣)...بقلم نجيب صالح طه
الحوار في القصة القصيرة(٣).
عقدة الرجل الأجنبي...
أو الغربي..
يتناقلون هذه الأقصوصة، وبأيقونات ملونة،وعناوين بارزة :( من روائع الأدب العالمي).
هي رائعة من حيث الفكرة، لكن يا (باولو كويلو)، كم كان عمرك طفلك الذي أتت تلك الفكرة العظيمة الكبيرة على لسانه؟
أي طفل حكيم هذا الذي كان قبلها، يضايقك، ويشغلك، ب ( شقاوة أطفال)؟
هل الحوار هنا منطقي ومقبول يا عالم؟
النقد الأدبي العربي الموضوعي يجيب:
_ لا، ورب الكعبة، وألف لا...!
(وكمان زاد عمل لها شوية بهارات : عبارة كانت عفوية لكن كانت جميلة).
يقصف عمرك!!
لو كنت أنت من رتب الخريطة لما قلت ذلك.!
#وآخر
كتب قصة قصيرة وفازت، وقد جاء على لسان طفله الذي قالت القصة عنه أنه في ربيعه السابع :
_( أبي، دع أمي وشأنها، مالم فسنغادر المنزل، ثم أحرق كل مراكب العودة..).
والله لوكان رحم هذا الطفل هو عقل ( قس بن ساعدة)، ومنه ولد، لما قال ذلك كذلك!
ههههههههه
ولو كانت لجنة التحكيم ك (باولو كويلو)، لما فازت تلك القصة!!
لكن إن كتب مثلا:
_( بابا ابعد عن ماما، أو بانترك لك البيت ومش راح نرجع).
تقولوا بعض الأقاويل منها:
_ أن العبارة عامية، وبالتالي لا تستحق الفوز.
وهو حقيق بالفوز...!
إن وجد مثل هذا فانقلوا له عني :
أنه لا يصلح للنقد قط !
لأنه لا يعلم ما الحوار، ولا يعلم أنواعه، ولا مستوياته، ولا وجوب #ملائمته وشخصيات الحدث ،ولا يفرق بين العامية والعامية الفصحية..!
يتبع...
نجيب صالح طه( أمير البؤساء)_ اليمن.
تعليقات
إرسال تعليق