يحزنُ العيدُ..د. عماد كيلاني
يحزنُ العيدُ
٢٩-٦-٢٠٢٢
١
نعمْ يأتي والعشرُ الاواخرُ
وهذا الشهرُ العنيدُ ……..
تسكنُ الاحزانُ في حوارينا
والحزنُ مع الآهاتِ يزيدُ !
والحالُ صعبٌ والناسُ ….
تشكو ما عاد للشكوى بريدُ
٢
يحزنُ العيدُ والحزنُ قصيدْ
يكتبني سطور وجع طويل
ويرسله الى قلبي البريد …
مظروفٌ وحبرٌ وورق سنيدْ
ويسألني الوجع : ماذا تريد؟
٣
يحزنُ العيدُ ويعلنُ الوعيد
يمنعُ تجوالَ المشاعر عنوةً
حصاراً تضييقاً ثم تهديد …
أراهُ يفعل بي مع التأكيد ….
امارسُ الحزنَ دونما ترديدْ !
٤
يحزنُ العيدُ ويأتي بغير موعد
كأنّ العيد قد ملّ المواعيد ..!
يرافقهُ الحزنُ والاسى مع تأكيد
يحيطهُ من كلّ الزوايا ويستزيدْ
يجمعُ في اوراقهِ ما لا يفيد ..!
٥
ها قد أقبلتَ يا عيدُ
والأحزانُ أحزانُ تزيدُ
وفي ضميرِ القوافي
لقد ثارَ بالقلبِ بركانُ
فماذا بحالنا تُريدُ ؟
ها قد أقبلتَ يا عيدُ
والرمضاء تلفحنــا
وقد شكتْ الينا …..
من غبار الدربِ أجفانُ !
(د. عماد الكيلاني)
تعليقات
إرسال تعليق