لا ألامُ..شعر عبدالله سكرية

 رفيقته في المدرسة وكان حبٌ وكان ضياع٠٠٠وبقيت الحسرة


_ لا ألامُ

وأنا إنْ فيكِ أخطأْتُ ، فإنّي لا أُلامْ !

ما بدا حبِّي هنياً مهْما قُلنا مِن كلامْ !

كان صعباً أن أسوِّي ما أريدُ،

أوْ فَقُولي: عندَ عيْنيكِ

سقى الله أميراً يسْتحي 

عندَ عينَيهِ العبيدُ .

كان صعباً أن يُغني فوق رأسيْنا الحمامْ!


_ ها هي الأيَّامُّ٠ دارتْ ،

آه ربَّي!ّ

كيف أنيِّ أستطيعُ الحبَّ في هذا المقامْ؟

كيفَ أروي عمريَ الباقي ؟

وما زال بعيداً عن نوالي في المدى

ذاكَ الغمامْ؟

 

_ يا فؤادي ،إمتشقْ سيفَ التَّعالي

واحتبسْ، قد علَّمتْنا 

من زمانٍ، من ألفِ عامْ 

كلُّ آياتِ الهوى، أنَّ هوانا

ليس فيه من ملامْ !

كان ظنِّي يوم ذاكْ ،

أنتِ في الدَّارِ ملاكْ .

وكفى أن طارَ في قلبي غرامٌ 

مثلَ حلمٍ ،

وحلا الحلم غرامٌ،

صار صحْواً في المنامْ ..                       

 في 18/7/2009

_  حينما يخشى الشّابُّ، وهو في مُقتَبَل العُمْرِ أنْ يَبوحَ بحبِّهِ لفتاةٍ كانتْ رفيقتَهُ في الصّف!؟

عبد الله سكرية....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.