إذا ر أتني حز ينة // بقلم ا. نهدة_شومان

 إذا ر أتني حز ينة

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
فعليك أن تسألني لماذا انا حزينه أو تتركني لشأني وحيدة لا تسأل عني ولكن لا تلومني فلست بحاجة لك في النور اذا لم تساعدني في ظلامي
فكم متا يحتاج لمن يواسيه في ظرف من ظروف حياته
فهي دائرة تدور على الكل ما عندي ابيوم ممكن يكون عندك غد ا" أصبحنا نخشي السؤال خوفا من ان يطلب أحدهم المساعدة
ألا نخشي أن نصاب بالجمود ونصبح كالتماثيل تتمتع بالانسانيه ٥ي ابشكل الخارجي فثط ولكنها تفتقع في جوهرها المشاعر لأننها ببساطة جماد
وهل الجماد يمتلك قلب
بل نحن من يمتلك هذا القلب
أننا نحتاج يد تطبطب فقط
ولا نحتاج بيد تعطينا فالعاطي الله سبحانه وتعالي
ولكن الإنسانيه تحتم علينا مراعاة بعضنا البعض حتي ولو بكلمه ولكن اصبح الخوف يعشش في اعماقنا خوفا"من طلب مساعدة
على ان مجرد كلمه حلوة قد تؤدي الغرض وتكون أجمل من أي صورة من صور العطاء الآخري
لا تتحججوا بالظروف فهي المتهم البرىء في قفص الاتهام تحتاج من يساعدها على الخروج منه
بل نحن السبب نحن لا نريد ان نمد يدنا لبعض فلتتركونا نغرق أمام أعيونكم وغضوا من أ بصاركم حتي لا ترونا نغرق فلا ترهقوا انفسكم .
فمن لا يسأل عنا في الظلام لسنا بحاجه له عندما يضاء النور
لا يتوفر وصف للصورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.