أَحْمِلُكُ دَاخِلِي // بقلم ا. مَحْمُودْ _ فِكْرِي
أَحْمِلُكُ دَاخِلِي
مِنْ حُلْمٍ إِلَى حُلْمِ
شَعْرِكَ فَوْقَ كَتِفِي ،
وَشْمُكَ فِي كفي
حَتَّى آخِرٍ اَلْعُمْرِ
أَرْتَجِلُ اَلْكَلِمَاتُ اَلثَّكْلَى
وَأَرْتَحِلُ بَيَّنَ طَيَّاتِ
اَلْعِبَارَاتِ اَلْمُتْعَبَةِ
دُونَ رَدٍّ ، دُونُ صَدًى
يُنَادَى فُؤَادِي عَيْنَاكَ
عَلَى طُولِ اَلْمَدَى
مَعَ زَقْزَقَةِ اَلْعَصَافِيرِ
وَقَطَرَاتِ اَلنَّدَى
فَهَلْ تَذْهَبُ كُلَّ تَوَسُّلَاتِي ،
كُلُّ كَلِمَاتِي سُدًى ؟
حَمَّلَتْ صُورَتُكَ مُرْتَحِلاً
مِنْ أَدْنَى اَلْأَرْض إِلَى أَقْصَاهَا
أَهِيم كَمَا عُصْفُورْ يَبْحَث عَنْ وَطَنِهِ
رُبَّمَا أَدْرَكَ سِرَّ اَلْهَوَى بَيْنَكَ وَبَيْنِي
وَأَلْقَى عَيْنَاكَ وَأهْتَدَي
حِينِهَا أَبْلَغَ حِلْمِي وَالْمُنَى .
# مَحْمُودْ _ فِكْرِي
تعليقات
إرسال تعليق