مرآة الجوارح..بقلم أ. لمى صاري

 مرآة_الجوارح


لأول مرة أشعر أنني في زمان لا أنتمي إليه كل ما فيه مهاجر دون عنوان 

أسرابه تبكي دموع السحاب أمطارا دافقة لا تهدأ ولا تنام  والنجوم شريدة الاختباء بين طيات الكتمان مكممة أفواهها خوف أن يبدأ هزيم الرعد بالصراخ

وأما القمر مُغيب الملامح يجابه ظلمة لعوب تعبث بالأجواء وبين مطاردة النوافذ و تضارب الأبواب مفاتيح مُلتحمة بالأقفال لا مهرب منها ولا استيعاب هي بكل ما في الرحلة من عجائب غربة تشد الخناق بلا أسباب .


#لمى_صاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.