آهٍ عراقُ // بقلم أ. عبد الله سكريّة ..
آهٍ عراقُ
آهٍ عِراقُ ، وآهٍ يا صَبَا بَرَدى ،
كيْفَ التّلاقي ؟ فإنِّي ،بعْدُ، مُشْتاق ُ
كيفَ الرُّجوعُ ؟ وهذا البُعْدُ أرَّقَني
يا دارُ قُوْلي... فللدَّارَيْن ِ توَّاقُ
مَنْ ذا يُلاحِقُني ؟ ماذا أقُولُ لَهُ ؟
ومَنْ لِقلبي ، إذا ما أنَّ ، تِرْياقُ ؟
أيْنَ التَّكايا ، وقدْ ضجَّتْ أحبَّتُها ؟
غنَّتْ لمَجْدٍ.. . لهُ في الدَّار ِ آفاقُ
يا عاشِقًا، في بلادِ الشَّام ِ، فاتِنةً ،
على الفُرات ِهَواها ، بَعْدُ خفَّاقُ
نسيمُ بَغدادَ غنَّى ، والهَوى قبَلٌ
هذي دِمشْقُ ، وها لبنانُ رَقراقُ !
وإِنْ نَسِينا ... فإِنْ ننْسى مَغارِبَنا
فالنّيلُ باق ٍ... وبالخَيْرات ِ دفَّاقُ
نـحنُ الأُلـى،كربـيعٍ زاهِر ٍعَطِر ٍ
كـم راودَتْـنا لـهذا الفوحِ ِ أشواقُ
فـذاكَ أنّـا بخـير ٍ طـارَ عـالَـمُـنا
عـلمٌ ، وعَدل ٌ،ولـلآنـام ِ أخلاقُ..
يا حبُّ ،خـذْنا نُغنّي مجدَ أمّتنا
رُدّ الحياةَ لـمنْ لـلحبِّ قـد تـاقوا
عبد الله سكريّة ..
تعليقات
إرسال تعليق