نـَجـْمـَةَ الـْلـَّيـْلِ..بقلم أ. فؤاد حلبي

 نـَجـْمـَةَ الـْلـَّيـْلِ

أمـيـلـي الـْطـَرْفَ نـَحـْوي

فـَفـؤادي كـادَ حـُزْنـاً

يـَتـَمـَزَّقْ

قـَدْ آذابـَتـْنـي الـْبـَلايـا

فـي الـْحـَيـاةِ

فـانـْظـُريـنـي

هـا دِمـائـي مـِنْ جـُروحـي

تـَتـَدَفـَّقْ

فـَغـَدَوْتُ كـالـْزُّهـورِ

إنْ أصـابـَتـهـا الـْسـَّمـومُ

فـي الـْصـَّبـاحِ

تـَتـَفـَرَّقْ

هـَلْ يـَطـولُ يـا تـُرى

عـَهـْدُ عـَذابـي

أمْ غـَداً أحـْلامُ قـَلـْبـي

ثـُمَّ روحـي

تـَتـَحـَقـَّقْ !

هـَلْ أتـَيـْتِ مـِنْ بـَعـيـدٍ

كـَمـُعـَزِّ صـادِقٍ

قـَدْ شـَفـَّهُ بـؤْسـي

فـأَشـْفـَقْ ؟

أمْ خـَرَجـْتِ مـِنْ سـَمـاكِ

كـَلـَعـوبٍ قـَصـْدَ لـَهـوٍ

فـَرأى حـُزْنتي وَنـَوْحـي

ثـمَّ أطـْرَقْ ؟

نـَجـْمـَتـي

هـَيـَّا أجـيـبـي فـالـْسـُّكـوتُ

كـادَ مـِنـي يـَجـْعـَلُ الـْدُّنـيـا

ظـَلامـا

لا سـؤالٌ لا جـَوابٌ لا حـَديـثٌ

مـِنْ حـَبـيـبٍ

بـَثَّ فـي قـَلـبـي حـُبـوراً

أو سـَلامـا

هـَلْ نـَسـَيـْتِ نـَجـْمـَتـي

تـِلـْكَ الـْلـَّيـالـي

بـَيـْنَ رَقـْصٍ أو سـُرورٍ

لا صـيـامـا ؟

يـَوْمَ كـُنـْتِ مـِنْ عـُلاكِ

تـَرْمـُقـيـنـي كـَحـَبـيـبٍ

بـْنـَمـا الـْنـّاسُ سـُكـارى

وَنـِيـامـا !

أيـْنَ آمالـي وَحـُبـي

وَهـَنـائـي ؟

أيـْنَ أيـامـي الـْخـَوالـي

أيـْنَ أمـسـي ؟

قـَدْ تـَلاشـَتْ دونَ ذِكـْرى

كـالـْسـَّرابِ

قـَدْ مـَضـَتْ دونَ رَجـاءٍ

وَقـَضـَتْ فـي عـُمـْقِ

رُمـْسـي

بقلم فؤاد حلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.