وكم أشتاق // بقلم أ. محمد الطرهوني

 وكم أشتاق

أن أبحر في أعماقك
لأستعيد بهجتي وسروري
وألامس فيك صفائي وشموخي
كم أشتاق
لان أعود إلى الماضي
لأعانق الأشياء الجميلة
التي تجلت بين تفاصيلك
حين رأيتك أول مرة
كم أشتاق
أن أكون بين دروبك
التي فتنتني بعطرها
وٱسرتني بسحرها
وسلبت مني نبضي
كم أشتاق
لان اكون همس الحرف
وهو يعانق أعماقك
ويحادث وجدانك
أريد فقط أن أبحر
بين تفاصيلك الجميلة
لأصبح عاشقا
متيما ومغرما
ومؤمناً أكثر
بأنك لي كل الحياة
متفائلا وشجاعا
في أن أعبر طريق التمني
وأنت فيه وجهتي وملاذي
بك ودعت
الظنون السيئة
ولم أفقد الأمل
في لقاء يجمعنا
فصارت أطيافك
تملأني سكينة
وصار حبك
يغمرني نبضا للحياة
وصرت لي أنت
تاج الاحلام
كم أشتاق
لنظرتك السحرية الأولى
التي ٱسرتني في أسوارها
وجعلت قلبي يخشع
لجمالها وقداستها
وجعلت روحي
تقسم لك بأنها أحبتك
بل عشقتك
بل تيمت بك
وهامت بك
كم أشتاق
لعناقك
لنبضات قلبك
لهمسات شفتيك
لدفء حضنك
لعطر أنفاسك
لروعة لقاك
أتعلمين ملهمتي
مجرد التفكير فيك
يأخذني إليك
يحملني
إلى دروب الحلم الجميل
الذي يجمعنا دوما
دائما كنت أتساءل
كيف سيكون واقعنا؟
كم أشتاق إليك
وكم أشتاق إلى تلك
الأشياء الجميلة التي
جمعتنا في متاهة الهوى
إنها كثيرة جداً ولا تحصى
ولكني لم أنسها
فكل شيء يخصك
يخصني
وكل حياة أشتاقها
أشتاق لك فيها
ففيها من روحك
وفيها من عطرك
وفيها من نبضك
وفيها منك
كم أشتاق
أن أجلس أمامك
وأنت تحادثينني
تحاورينني
تتجاذبين معي أطراف الحديث
عن أي شيء
وأنا مشدود لهمسك
مسحور بجمالك
مفتون ببراءتك
فقط كل ما يشغلني
هو أن أجلس وأتاملك
بصمت و انتباه
ولا تهمني الكلمات
بقدر ما تهمني حركاتك
وهمس شفتيك
وروعة عينيك
وجمالك الٱخاذ
كم أشتاق
أن أتحدث معك
فيما يخصنا
وفيما ينتظرنا
في تلك الأحلام
وتلك المتاهة
وذاك الوطن الذي
سيجمعنا يوما ما
أعدك أني
لا أخاف الأوهام
ولا أخاف الظنون
فكوني أحبك
وأعشقك بجنون
يجعلني أعيش السرور
متمنيا أن يكون
حضن قلبك
مأوى لقلبي
وجنان روحك
سكنا لهمسي
بقلم محمد الطرهوني
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.