حكايتُنا ابتدأت بحصار..د. عماد كيلاني

 حكايتُنا ابتدأت بحصار 

١٨-٩-٢٠٢٢


حكايتنا ابتدأتْ بحصار 

واستمرّتْ سنواتٍ حتى تساقطَ الجِدارْ 

تلاهُ انفجارْ وأنينُ احتضارْ 

طالت ازمنتهُ حتى وصلَت باب الدارْ 

لقد بلغَ السيلُ اخرَ المِشوارْ 

وبلغنا نحنُ حدّ الانفجارْ 

دماءٌ جرتْ في الازقةِ كالانهارْ 

نساءٌ بُقِرَتْ اجسادهنّ 

كي لا يلدنَ اطفالاً ليكبروا 

ويصيروا ثوّار

ويستمرُّ القهرُ والحرمانُ ليلَ نهارْ

ما عاد لنا في ارضنا ربيعٌ

ولا اخضرّتْ وروداً ولا ازهارْ

ويشهدُ عذاباتنا الواحدُ القهّارْ

تعبتمْ توقّفوا او غيّروا المسارْ

لكننا ماضونَ رغم الحصارْ 

رغم القهر والحرمان والعذاب

نتحمّلْ لكننا لن نعلن الهزيمةَ

كلاّ ولن نرضخ للانكسارْ 

نحنُ احفاد القسام الجبّار

صبر سنوات على الجوع 

تحمّل الاذى والموتَ باقتدارْ

حكايتنا سوف تستمرُ زمناً

حتى ينقشعَ الليلُ الطويلُ

ويطلعُ الفجرُ وتشرقُ الأنوارْ

لا تغيير لا انحراف مهما صار

هذا الشعبُ منتصرٌ لا محالة

هذا الشعبُ جبّارٌ وقدّارْ !

سيبقى يقاومُ لن يخافَ ابداً

ولو سالت دماءُ الشباب انهارْ

سنبقى رغم الحصارْ ..!!

(د. عماد الكيلاني)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.