تلك كانت آخرتي ...د. عماد كيلاني

 تلك كانت آخرتي 

٥-١٠-٢٠٢٢

ابتسامةُ الحزنِ …………..

تتربّعُ عرشَ مملكتي …….

وصمتٌ تنقلهُ لحظاتٌ 

أعلنتُ فيها هزيمة فرحتي ! 

هي عنواني 

سكّينٌ تحملهُ عيونُ قاتلتي

تغرسهُ في جنباتِ مسكَنتي

هي آخرُ حلقة 

ظهرتْ في مسلسل مُشكلتي

بانتْ قبل وداعِ ملحمَتي 

بعدها غُلِّقَتْ أبوابُ معرفتي

فيا سادتي ويا آخر لحظاتي

هي انحرافُ الطريق بداخلي

إلى بوابة إعدامِ بقيَّتي 

ابتسامةٌ واجهتُ بها قاتلتي

من تحملُ سيفاً من دمعتي 

من ألقَتْ بقافلتي 

من رمتني وحيداً في زنزانتي

أعاود سردَ التفاصيل الأخيرة

في ثنايا الليل قبل مغادرتي !

تلك كانت آخر عنوانٍ 

ظهرت على وشاح الخوف 

حين قرروا إنهاء مسيرتي

أرادوا تقطيع أوصال ذاكرتي 

حين لوّحوا للشيطان 

أن يسابِقوا الريح إلى غايتي

كي يُقفلوا بوابات منزِلتي 

وهنا أظهرتُ صلابته 

قبل لحظات من إسدال ستارتي

أعلنتُ في ثنايا الحزن بسمتي

رغماً عنهم وتلك كانت آخرتي ! 

((د. عماد الكيلاني))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.