استراحة
عبد الصاحب إ أميري
-------------------------------
أصوات صهيل الخيول
قرع الطّبول
حرب من أجل سلب حقّ مظلوم
أرهق فكري
بدأت لا أعرف كيف أهدئ قلمي
صراخ المظلومين
قطع نيّاط قلبي
أمّي،، اخترقت من عالمها المنسي غرفتي
وضعت فنجان قهوة على منضدتي
زلزال هزّ كياني
قبّلت يديها،،
غسلتها بدموعي
كيف عرفتي بحاجتي ؟
كيف لا أعرف،، وأنت تسكن قلبي
عقلي،، جوارحي، ،
دمك يجري في شراييني.
يا قرّة عيني؟
أصوات صهيل الخيول،، أسمعها في عالمي،،،
من أجلك أدعو ربّي
امنح عقلك وقلمك أستراحة
--اترك المظلومين للرّياح،،، في فصل الشتاء
هم على الرّصيف يلتحفون السّماء
أدمعت عيناها من اجلي
رميت قلمي
طاوعت أمرك يا أمّي
استراحة
خطّ حروفاََ على الورق لازلت أجهل معناها.،،
قد تكون شكوى
اعتراض
وذهب مثقلاََ بالهموم،، كمن دخل حرباََ،،
رمى جسده النّحيف المرهق على السّرير،،
ضاع بين طيّات فراشه الوثير
رفع رأسه غاضباََ،، يتفحّص مكانه، بألم
يسترجع الذكريات
مكتبي
مؤلّفاتي
أدمعت عيناه
اعتدل
صرخ بصوته النّاعم الأملس كالحرير
كالمؤذّن حين يؤذّن
استراحة
هل الاستراحة،، لباسنا
لباسي،،
الاستراحة،، خذلاني وموتي
أخذت السّيول ما تبقى من خيّام الفقراء
الحرب قائمة لا محال
لا شكّ أنّهم جيّاع
أستراحة
أ مجنون انا،،، أم أنت يا صاحبي
عادت أمّي مسرعة، تلهث لغرفتي
رايتهم،،، ياولدي
كيف تسحقهم الخيول
دع الاستراحة
عندما تزور عالمنا المنسي
استراحة
عبد الصاحب إ أميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.