كان حلماً..أ. شهناز العبادي

 كان حلماً


استيقظت من نومي

على حلم بدد سكوني

وأنا أنتحب وأنادي 

أسمك لن تجيب

ضاق صدري وخمدت 

دقات قلبي

حتى شعرت بأنني لا

 أستطيع التنفس

خارت قواي وأنا وحيدة

لم يسعفني سوى قلمي

أمسكت به ويدي ترتجف

 أكتب ماحدث لي لم

 يوصف

تلعثمت حروفي وأعلنت

خوفي 

وأنهك مدادي دقات قلبي

تنادي 

هل يسمعني أحد

حروفي حزينه وحشتي

لعينة

 شلت حركتي

نزلت دموعي بغزارة

أحسست في حلقي مرارة

تسارعت ضربات قلبي

بدأ قلمي يُسطر رعبي

تنهدت بعمق حزين

أين أنت تركتني منذ

سنين ولا زلت تأتيني في 

أحلامي

  تذهب وتترك خيبة 

 أمامي

 وحيدة أعاني فقدك

 وبعدك

تموت من جديد كل

 يوم أمامي 

 تزور أحلامي

تجدد حزني وآلامي

أصحى على كابوس

 رحيلك

 مفزوعة لفراقك اهدئ 

روعي

لكن مافي اليد حيلة

 هذا حالي يافقيدي

ترافقني لن تغيب عني

أدعوا لله وأبتهل لك

أن يرحمني يرحمك 


شهناز العبادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.