يا لغبائي..بقلم أ. غياث خليل

 يا لغبائي و سذاجتي و خيبتي حين كنتُ أعيد على مسامعهنّ تلك الكلمات التي أبدعَتْها وأنطقَتْنيها أنوثتكِ الآسرة 

ليس عجزاً مني بابتكار آلاف الكلمات الخاصة بجمالهنّ و سحرهنّ

وإنما 

لأبحث عنكِ في نظراتهنّ الحائرة

في نوتات أصواتهنّ الناعمة

في فتنتهنّ

لأفتش عنكِ فيهنّ

لأرى مَن منهنّ ستكون أنتِ رغم يقيني أنّه لا واحدة كأنتِ

و يا لتعاستي و يا لذهولهنّ

حين تساقطَتْ أمامكِ زهورهنّ

فأكدْنَ يقيني

أنْ لا امرأة إلا أنتِ

وأنّ النجوم لا تليق إلا بعنق السماء

وقدمْنَكِ إليَّ شهيةً بهيةً مغلفةً بهدايا حبهنّ التي يفوح منها عبيركِ أنتِ 

ولَكَم هو فرحٌ موجعٌ و قتلٌ ممتعٌ أنْ تهديكَ امراةٌ تحبكَ - دون أنْ تدري -  امرأةً أحببْتَها.

فيَغِبْنَ بحضورهنّ و تحضر بغيابها.


بقلمي

غياث خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.