صُدفة
وفى التقصي
عن المدينة الفاضلة
تُسلبُ منا تفاصيل الأيام
يتقهقر بساط العمر
من تحت أقدامنا
نسعى دوما لكمال زائف
نجِدُ أننا مُحتلين
من كل ما حولنا
نصمِت
نُعلِن التمرد
و مع ضجيج حروفي
يصمِتُ صراخي
وصدفة
أجدني ألتقي بك
على دربي
لأهديَكَ
لتُهدِيني
الحنين
عبر الآثير
تقتلعُ جذور الأشواق
يصدح القلب
ب النبضات
تتوهج
تُضيء الأرض
ف أفترشها
لصلاة
تهدأ بها الروح
وتستكين ...
وإن خيروني
بين صمتي
و أنت ..
سوف أوي فقط ..
إليك
أُفنى فيك
و ربما أضيع معك
و أتحرر
وإن لم تكن لي
سأحملُ معي
كل لحظاتي القصيرة
معك ..
وعندها
لن أكون
نِسياََ منسيّا
وإن كنت
على شفا جُرُفِِ هارٍ
عزة عبدالنعيمج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.