مرجوحة وذاكرة..بقلم أ. غانم الخوري
. مرجوحة وذاكرة
بتذكر تحت شجرة الأماني
نصب المرجوحة بشلوحة
والبنت أم العيون الدبلاني
كنت لاعبها ونحنا صغار
والدنيا برحلتها تاخذنا مشوار
حتى كبرنا و صار الهوا يمرجحنا
أنا كثير تغيرت و اخشوشنت
و هي اكتملت أنوثتها والجمال فتانِ/ي
حتى صارت أحلى من الأقمار
و غدت النور لعينيي بربيعها الثاني
ذكرياتي معها بهاك الدار
الشجرة و الغمرة
والحب بالفطرة
وخدود بالشمس مقمرة
يملكنا التعب يجبرنا لننام
وتسرح بالأفكار طيب الأحلام
و بكل يوم من الأيام
نألف ارتجالي حكايات وأسرار
هذيان عن شي صار و شي ماصار
خوف ودمعة وبالعيون لمعة
ضحكة و قهقهة و أما الغنجات كثار
كنا نودع الشمس خلف التلال
النسمة رقيقة والسما تزينها الأقمار
كنا باللهفة و الغمر نتلاقى
و بأمل اللقاء نتودع
و الإيد تصافح دفيانة/ي
حرارة صدق ووفاء
وقلوب بالخير عمرانة
الله ماأحلى أيام الولدنة/ي
.. غانم ع الخوري ..
تعليقات
إرسال تعليق