زهرة الصباح بقلم: سعيد إبراهيم زعلوك

 زهرة الصباح 

بقلم: سعيد إبراهيم زعلوك


يا زهرة الصباح، يا جمالاً  بهياً، يسعد القلوب، والأرواح

وعطراً ندياً، وبستاناً كله بهجة وأفراح،

أحكٍ لنا بكل حب بكل ود، وصدق وارتياح. 


كيف حالهم أحبتنا فقد اشتاقت لهم قلوبنا، نهفو لأن نراهم، ونطعم من فاكهة قلوبهم الندية، ونشم طيب عطرهم الفواح. 


نريد أن نغني معهم كل جميل، ونسمع من شفاههم عذب الكلام، لتسعد فينا القلوب، والأرواح. 


يا زهرة صبانا البهية، أخبرينا، فقد ضلت قلوبنا، وفي بعدهم قد نسينا طعم الأمان، والسكينة، لم نعد نملك، غير الأسى،  والجراح. 


يا زهرة باقية على حبنا، شاهدة على عمرنا، قولي بالله عليكٍ لنا متى سنشرب مرة أخرى كل السعادة والمنى

متى تروينا منه الأقداح؟


متى شتاء السعادة يغشانا؟ 

وتروينا غيوم الحب؟ 

وتتساقط الأمطار فينا 

وفي شتى البطاح. 


متى تزهر من جديد الأماني؟!

وتعزف أرواحنا جميل الأغاني؟! 

وتطيب لنا الحياة.. 

وأرواحنا من تعبها ترتاح. 


يا زهرة الصباح، بالله قولي لنا متى تشرق شمس هذا الصباح؟

ويرحل ليل شقوتنا، أو ننسى كل هذا التعب، ونرى كل أيامنا حدائق زاهية من كما العرار ، والتفاح. 


يا زهرة الصباح، قولي له أن يأتي هذا الصباح، فالليل قاسٍ علينا، وسفاح، وذباح. 


الليل وطن للحنين، وللأنين، وموئل للذكريات السود، 

كل الأسى فيه حلال، وكل دمعٍ فيه مباح. 


يا زهرة الصباح، تفتحي في وجوهنا، نريد أن نحيا الحياة، نطعم  ونطعم الفرح أخرى.

نريد أن نلوذ بالسكينة، نريد باباً للنجاة يحيي هذى الأرواح. 


يا زهرة الصباح، قولي لهذا النور أن يحل، ويشرق هذا الصباح، وزاد جرحنا، نوسينا طعم الأفراح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.