غزلت الهوى..أ. علي المنصوري

 غزلت الهوى

وعلى أنغام الليل عزفتْ أوتاري 

حبٌ ..

عشقٌ ..

وله تطرب له ألحاني 

فيا نغما  

ويا وتر ليل أنتِ 

منكِ كتبت أشعاري 

وفيكِ سجلت أحلامي

سأسرد للبحر حكايتي

وأحكي للموج أنتمائي 

سلطانة ..

أميرة ..

ومن سلالة العين عقدت حاجبيّ 

وتحت الأجفان بنيت لكِ عرشكِ 

دعيني أقول ..

هنا أنا 

وأنتِ بين الضلوع

الساعة لا تنبض

توقفت تنتظر الشراع

أرانا ك بدرين ينيرا السُدم الحزينة

أو ك شلالِ عطرٍ جارف 

وألوان وردية تزين فجري الحالم

هذا أنا والكل أنتِ

أراكِ لا تفارقين أجوائي 

فراشة ..

أو دعاء عصفور امتزج كفيه بضياء الصباح

من تكونين ؟

أشعلة من نار  ؟ 

فأنا ماء بارد  سلسبيل ..

لِمَ تحتجزين الحب في دهاليز فؤادكِ

دعيه يبحر على سنا الأشواق 

فقد فتحت له أبواب فؤادي  

لا تأسري الروح 

خلف قضبان السنونو

بل دعي النوارس ترقص 

رقصة الساحل 

لا تدعي القلب يحزن

بل دعيه يطلق ما بداخله

من حنين

لا تدعي حلمي وحلمكِ 

ك قشة في مهب رياح الهجر

سأكتبتكِ قصيدة 

أعلقها على جدران قلبي

معلقة ثامنة ..

وأخيط للحب جلبابا من أمل

غرزاته من خيوط حب أبدية

فحبي لكِ ك ندي عانق أوراق الصباح 

هكذا أنا 

ليتكِ تكونين كذلك 


بقلمي

د.علي المنصوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.